في مدينة الإسكندرية، حيث يلتقي عبق التاريخ بعزيمة الحاضر، يبرز اسم المهندس فؤاد بدر خير الله كأحد الرموز البارزة في مجال المقاولات، ليس فقط بما يقدمه من إنجازات مهنية مشرفة، بل أيضًا بما يتمتع به من محبة الناس وحرصه الدائم على فعل الخير.
المهندس فؤاد، الذي نشأ وتربى في رحاب الثغر الجميل، بنى اسمه بعرق الجبين والتفاني في العمل، حتى أصبح محل ثقة واحترام في الأوساط الهندسية والمجتمعية على حد سواء. تميز بخبرته الواسعة وحرصه على الالتزام بالجودة والصدق في جميع مشاريعه، مما جعله مثالاً يحتذى به بين زملائه في المجال.
إلا أن الجانب المهني لا يُمكن أن يغطي على الجانب الإنساني في شخصية فؤاد بدر خير الله، فهو معروف بين الجميع بحبه للخير ومبادراته الدائمة لدعم المحتاجين ومساندة من حوله. لا يتردد أبدًا في مد يد العون لكل من يقصده، ويحرص على أن يكون سببًا في إسعاد الآخرين، مما جعله محبوبًا من الكبار والصغار، ومن كل من عرفه أو تعامل معه.
إنه ببساطة، رجل يُجسد المعادلة الصعبة: النجاح المهني المقرون بالتواضع الإنساني، والاحتراف المقترن بالرحمة. وتبقى قصة المهندس فؤاد بدر خير الله رسالة لكل من يريد أن يبني وطنًا وإنسانًا في آنٍ واحد.
